"ديّة ما بنقبل ديّة، ولا قروش بعديّة"

blog post with image
 مستعمرة نويهاردهوف-طيرةحيفا-منطقة باب النهر Neuhardhof 
أنشأها المستعمرون الألمان في حيفا عام 1902 من أجل الحصول على مزيد من الأرض، خارج نطاق المستعمرة الهيكلية الأولى في البلاد. وتقع المستعمرة الجديدة على بعد أربعة أميال إلى الجنوب من جبل الكرمل. وبلغت مساحتها أربعمئة هكتار. وقد استُغلّت أرض المستعمرة لزراعة الخضروات والحبوب
رغم حالة الشك والحذر والكراهية التي سادت العلاقات بين المستعمرين الهيكليين والعرب في فلسطين، لم تحدث خلال الحكم العثماني سوى حادثة قتل واحدة، ذهب ضحيتها أحد هؤلاء الألمان، وبسبب استفزازي. وكان سبب الحادثة التي تمت عام 1910، مقتل أحد فلاحي قرية الطيرة (قرب حيفا)   على يد أحد الألمان من مستعمرة حيفا، في أثناء إقدام الأول على السرقة من المزرعة الألمانية. وثأر أهل القتيل لقتيلهم، وهاجموا في اليوم التالي للحادث أحد الألمان، واسمه فريتس أونجر، Fritz Unger، في مستعمرة نويهاردتهوف وأردوه قتيلاً
"ديّة ما بنقبل ديّة، ولا قروش بعديّة"
"في منطقة بالطريق للطيرة كان يسموها باب النهر"، وفقاً لرواية أم حسين: "هاي المنطقة كان فيها كثير زيتون لعائلات ألمانية سكنت بحيفا، حتى إحنا كنا نسميه "زيتون الألمان". مرّة كان في واحد من الطيرة يسرق زيتون من أرض واحد ألماني، قام الألماني طخّه والزلمة مات. أجا واحد ألماني وقال لأهل الطيرة بنعطيكم ديّة، قالوا له: "ديّة ما بنقبل ديّة، ولا قروش بعديّة"، ما بنقبل، بدنا نوخد بالثار. راحوا أهل الطيرة ومسكوا واحد من الألمان وقالوا لهم: ما بنتركه حتى تجيبو اللي قتل ابننا.  وجابوا الألماني. أجا واحد من ختيارية الطيرة معه فرد وأعطاه لواحد من الصغار وقال له: طخّه. قام الولد طخّه والألماني مات. هاي القصّة معروفه عند أهل الطيرة"
في اراضي الشماليه للطيره   منطقه" باب النهر "   
منحت الدوله التركيه قطعه ارض لبعض المستعمرين الالمان في ذلك الوقت 
ليزرعوها بالكروم كي يتمكنوا صناعه النبيذ 
ففي احد الايام دخل الكرم ولد يقارب عمره ال ١٠ او ١١ سنه 
فرآه حارس الكرم الالماني  واطلق النار عليه وأرداه قتيلاً وصل الخبر اهل البلد فهرعوا غاضبين 
الى الكرم 
حيث حضر الى الكرم المختار الالماني رئيس الرعيه الالمانيه  مصطحباً معهً  والي المنطقه الممثل للدوله التركيه العثمانيه 
كي يحتووا الأزمه وغضب الناس  
وكان الولد المغدور ما زال مكفو على وجهه في ارض الكرم 
اذ اقترب اليه رئيس الجاليه الالمانيه وركله برجله حيث قلب المغدور على ظهره وتبين وجهه 
وقال  نحن لم نقتل هذا الكلب  
فأثار هذا التصرف غضم الحضور من اهل القريه فاعطوا مسدس لفتى في الرابعه عشره من عمره 
وقالو له ان يطلق النار على ذلك الالماني الحقير 
فارداه قتيلا
صوره من كتاب  تروي القصه موجزه  من المهندس عبدالله وجيه السلمان
و  
روايتين  منفصلتين واحده من ام حسين الباش  والثانية من عبد القادر عللوه حيفا-الطيره
البحث تيسير ابن طيرة حيفا
الصور من زيارة الامبراطور الألماني إلى فلسطين 25 تشرين الأول / أكتوبر 1898 


احدث المقالات