الباحث والمفكر الاسلامي والمربي الفاضل

    الشهيد الدكتور.. حسن مصطفى الباش11/1948.....27/4/2016

ماذا تعني الطيرة للدكتور حسن الباش؟

الطيرة ملتصقة بسحنة وجهي، بسمرة جسدي وبلهجتي وعاداتي ببيتي بأولادي بنومي وصحوي. الطيرة جنة الله لأنها كرم الله، الطيرة أول انتصار عربي كنعاني على المتسربين اليهود عام 1200ق م. الطيرة ستظل البوصلة التي توجهني دوماً نحو البحث عن دروب الجهاد والكفاح حتى نسترد فلسطين كل فلسطين.

الدكتور حسن الباش في سطور :

ولد الدكتور حسن الباش في شهر تشرين الثاني للعام 1947 في قريته في فلسطين طيرة حيفا

 هاجر مع اهله وهو في شهره السادس في نيسان عام 1948 وانتقل معهم الى نابلس ثم مدينة اربد الاردنية ثم الى دمشق .وسكن الخيام في حي الامين (مخيم الاليانس ).

درس الابتدائية والاعدادية في مدرسة فلسطين في ذاك المخيم البائس .والثانوية في ثانوية جودت الهاشمي بدمشق .

 درس السنة الاولى والثانية في جامعة حلب في قسم الاداب – اللغة العربية .

 درس السنة الثانية والثالة في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1974 م ليحمل اجازة في اللغة العربية .

عمل في مهنة التدريس منذ العام 1973 حتى العام 1990 وتنقل خلاله بين مدارس محافظة دمشق وريفها. اضافة الى سنتين قضاهما في مدارس مدينة 

الرقة .

 استقال من العمل من مهنة التدريس في العام 1990 بعد ان كان مديرا لثانوية سوق وادي بردى ليتفرغ للعمل البحثي والصحفي .

 انضم لصفوف حركة فتح في العام 1964 قبل انطلاقتها بعام .وتدرج في عملها التنظيم ليصل الى امين سر شعبة (شعبة شهداء ايلول ) ترك التنظيم في العام 1981 .

تعرف الى الدكتور فتحي الشقاقي الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في العام 1989 ليتفرغ معه لبناء جهاز اعلامي للحركة عام 1990 .واصدرت الحركة حينها نشرة المجاهد الاسبوعية ومجلة الامة الشهرية ومجلة قراءات سياسية الربعية .

ثم بعد ذلك توقفت المجلات الثلاث لتقوم الحركة باصدار مجلة المجاهد الشهرية وتسلم الدكتور حسن مدير للتحريرها .

عمل في الهيئة الخيرية لاغاثة الشعب الفلسطيني وكان رئيسا لتحرير مجلتها الخيرية .

 ترأس مجلس ادارة هيئة القدس الخيرية الى حين وفاته .

 ترأس عدة لجان مفاوضات لتحييد مخيم اليرموك للصراع الدائر في سورية وكان اخرها اللجنة الشعبية لمخيم اليرموك الذي ظل يرأسها حتى وفاته .

 كان احد  المؤسسين لفرع اتحاد الكتاب والصحفيين  الفلسطينيين في سورية في النصف الاول من سبعينيات القرن العشرين .

 اصبح عضوا في الامانة العامة لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين منذ تسعينيات القرن الماضي حتى وفاته .

كان عضوا في  اتحاد الادباء والكتاب العرب .

متزوج منذ العام 1975 وله سبعة ابناء .

 حاز على عدة جوائز محلية وعربية منها جائزة القدس للفكر المقاوم عام 2000 .

 حاز على الماجستير من جامعة ام درمان بدرجة جيد جدا في المقارنة بين القران والتوراة 

 حاز على الدكتوراة من نفس الجامعة بدرجة جيد جدا  في المقارنة بين القران والاناجيل النصرانية .

مؤلفاته : 

في التراث الشعبي :

الاغنية الشعبية الفلسطينية –ادب وتراث وفن 

اغاني والعاب الاطفال في التراث الشعبي 

الميثولوجيا الكنعانية والاغتصاب التوراتي .

المعتقدات الشعبية في التراث الشعبي 

العرس الفلسطيني 

في الشعر :

من الجرح يبتدىء البرق (ديوان )

مسافر وزادي معي (ديوان)

 له ديوانين جاهزين للطباعة وفيهما قصيدة رثاء لنفسه كتبها قبل ايام من وفاته .

 له اكثر من خمسين اغنية هي قصائد شعرية مغناة من قبل فرقة العاشقين في اربع ألبومات بعنوان :

ملحمة جنين

 ملحمة الخليل

  العهد في رثاد الدكتور فتحي الشقاقي

  والبوم رابع .......

في الفكر :

القرآن والتوراة اين يلتقيان واين يختلفان 

العقيدة النصرانية بين القرآن والاناجيل .

الانسان في ميزان القرآن 

 زحف العنصرية ومواجهة الاسلام 

 القدس بين سورة الاسراء ووعد الآخرة .

القرآن وحوار العقل 

 منهج التعارف الانساني في الاسلام 

موقف الاسلام من السحر والخرافة 

-الكتاب والتوراة 

صدام الحضارات حتمية قدرية ام لوثة بشرية 

 عبدة الشيطان وحركات انحرافية اخرى 

علم مقارنة الاديان –اصوله ومناهجه ومساهمة علماء المسلمين والغرب في تاصيله .

ومؤلفات اخرى وصلت الى 44 مؤلفا*

وافته المنية ظهر اليوم الأربعاء 27/4/2016 في دمشق

الرحمة للشهيد والصير والسلوان لعائلته وأولاده وأخوته وأحبابه