طيرة حيفا

 هو ثمرة مبادرة شخصية تهدف عبر الحيز المتاح على الشبكة العنكبوتية تحقيق اهداف لم يوف حقها حتى الان اهمها انقاذ الرواية الشفهيةالطيراويه حول القريه ومعالم الحياة العامة في الطيره قبل وبعد النكبه. ستة عقود مرت ولم نروي روايتنا التاريخية بشكل كامل ومنظم بعد ورغم كثرة التحليلات والمؤلفات المتعلقة بجوانب مختلفة من القضية الفلسطينية لاتزال هناك زوايا هامة فيها معتمة وبحاجة الى النبش والتنقيب عن الحقائق واستخلاص العبر. وحتى الان بقيت الرواية الشفهية تبحث عن من يلم شملها في اطار واحد وتحت مظلة واحدة فهي لم تغط كافة مناطق فلسطين التاريخية فيما يعمل جامعو الشهادات وفق تقاليد ومعايير عمل متفاوتة تحتاج هي الاخرى الى اتفاق. نحن واثقون ان الرواية الشفهية الناجية من التاويلات والتي تروى على لسان اصحاب الجرح النازف مباشرة ،بالسرد الروائي والالتزام الحقيقي تستبطن طاقة واهمية كبيرتين في بلورة الذاكرة الوطنية الجماعية وفي امتلاك بوصلة ترشد المسير بالاتجاه السليم فمن يعدم الماضي لا مستقبل له. وبسبب الواقع الماساوي الذي يعايشه الشعب الفلسطيني في الشتات والوطن على حد سواء يتطلع " موقعطيرة حيفا" الى فتح نافذة للاهل يطلون من خلالها وذريتهم من الناشئة على القريه التي هجروا منها عام 48 مساهمة بالتواصل وتنمية الرابطة الوجدانية بين اهل الطيره...بين الشتات ومسقط الراس مع ان صورة المكان وروايته ربما لا تطفأن الاشتياق اليه بقدر ما تؤججانه.رغم امكانياتنا المتواضعة سنعمل ما بوسعنا كي يتواصل اهلنا في الشتات( بل في الوطن نفسه حيث يتعرض التاريخ والهوية الى الطمس والسطو والعبرنه) ومن اجل اتاحة الفرصة امامهم لاستنشاق عبق الزعتر واريج البرتقال الحزين واستشعار نسمات الهوا الغربي العائدة من حيفا..وعكا وشقيقاتهما من ناحية شطاننا على المتوسط.." شمّة هوا الوديان.كما نرجو ان نساهم في توفير فرصة للمساعدة امام من يبحثون عن اعزائهم بعدما شتتتهم النكبة وفرقتهم ايدي الظلم بين الاوطان وبين المنافي في ارجاء المعمورة فانقطعت السبل بهم.لهذه الغايه انشأنا صفحة التعارف. كلي امل ان يكون الموقع همزة وصل بين ابناء الاسرة الواحدة ممن شتتهم النكبة

مع تحيات تيسير إبن طيرةحيفا

#طيرةحيفاالطيرة