اليوم الذكرى الـ 43 لاستشهاد المناضلة الفلسطينية دلال المغربيه ورفاقها

blog post with image


 اليوم الذكرى الـ 43 لاستشهاد المناضلة الفلسطينية دلال المغربي


اثني عشر رجلا بقيادة امرأة اسمها دلال المغربي

تمكنوا من تأسيس دولة فلسطين

بعدما رفض العالم أن يعترف لهم بحق تأسيسها


ركبوا باص متجها من حيفا إلى تل أبيب وحولوه إلى عاصمة مؤقتة لدولة فلسطين رفعوا العلم الأبيض والأخضر والأحمر والأسود على مقدمة الباص وهزجوا وهتفوا ورقصوا كما يفعل طلاب المدارس في الرحلات المدرسية .

الذكرى 43 عاما لاستشهاد عروس فلسطين

11l3l1978

أبطال عملية الشهيد كمال عدوان

11 /3 / 1978 التي قادتها البطلة دلال المغربي

الشهيد محمود علي أبو منيف

عربي فلسطيني

{ أبو هزاع}

مواليد نابلس فلسطين 1960

ـ الشهيد يحيى محمد سكاف

{أبو جلال}

عربي لبناني

مواليد المنية طرابلس لبنان 1959 .

ـ الشهيدة دلال سعيد المغربي

{جهاد}

قائدة العملية

عربية فلسطينية

الأصل من مدينة اللد فلسطين

مواليد بيروت 12 /11 / 1958

ـ الأسير خالد محمد إبراهيم

[ أبو صلاح }

عربي يمني

الأصل من علاء

مواليد الكويت 1960

ـ الشهيد خالد عبد الفتاح يوسف

[عبد السلام]

عربي فلسطيني

مواليد طولكرم فلسطين 1957.

ـ الشهيد محمد محمود عبد الرحيم مسامح

[ فاخر النحال]

عربي فلسطيني

مواليد طولكرم فلسطين 1959.

ـ الشهيد محمد حسين الشمري

[أبو حسين]

عربي يمني

مواليد شمر اليمن 1958.

ـ الشهيد محمد راجي الشرعان

[وائل]

عربي فلسطيني

الأصل من لوبية فلسطين

مواليد مخيم عين الحلوة - صيدا - لبنان 1957.

ـ الشهيد محمد فضل اسعد

[الوحش]

عربي فلسطيني

الأصل من حيفا فلسطين

مواليد اربد الأردن 1958.

ـ الشهيد عبد الرءوف عبد السلام علي

[أبو احمد]

عربي يمني

مواليد صنعاء اليمن 1956.

ـ الأسير عامر احمد عامرية

[طارق بن زياد]

عربي لبناني

مواليد المنية طرابلس لبنان 1953.

ـ حسين إبراهيم فياض

[أبو جريحة]

عربي فلسطيني

مواليد خان يونس فلسطين 1960.

ـ الشهيد علي حسين مراد

[أسامة]

عربي لبناني

مواليد صيدا لبنان 1961.


الشهيدة دلال المغربي واحدة من أشهر المناضلات الفلسطينيات، ولدت عام 1958 في أحد مخيمات الفلسطينيين في بيروت، وهي ابنة لعائلة من مدينة يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948.

تلقت دلال تعليمها الابتدائي والإعدادي في المدارس التابعة لوكالة الغوث الدولية في المخيم، وقررت الانضمام إلى صفوف الثورة الفلسطينية والعمل في صفوف الفدائيين في حركة "فتح"، وهي على مقاعد الدراسة، وتلقت العديد من الدورات العسكرية ودروس في حرب العصابات، تدربت خلالها على أنواع مختلفة من الأسلحة، وعرفت خلال اجتيازها هذه الدورات بجرأتها وشجاعتها وحسها والوطني الرفيع وإخلاصها لفلسطين ولحركة "فتح".

وكان لاغتيال القادة الفتحاويين الثلاثة؛ كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار على أيدي الإسرائيليين عام 1973 أثر سيء على دلال، كما ترك ما كانت تتعرض له المخيمات الفلسطينية من عدوان مستمر ومقيت، في داخلها شعورا بالمرارة والغيظ، ناهيك عن البؤس الذي كانت تعيشه أسرتها شأن سواد قاطني المخيمات، نتيجة هجرتهم القسرية التي ما كانت لتحدث لولا الاحتلال الإسرائيلي لبلدها فلسطين.

لذا أخذت تراود دلال، كغيرها من أترابها ورفاقها في الأسى من سكان المخيمات مشاعر سلبية جياشة ولدت تصميما على الإتيان بأمر تطفئ معه غليلها.

فرقة دير ياسين وضعت الخطة على يد الشهيد القائد خليل الوزير (أبو جهاد)، وكانت تقوم على أساس القيام بعملية إنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه الى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست، حيث تسابق الفدائيون الفلسطينيون على المشاركة فيها وعلى رأسهم دلال المغربي التي كانت في العشرين من عمرها.

وتم اختيارها رئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين، وقد عرفت العملية بعملية "كمال عدوان"، والفرقة باسم "دير ياسين".

وفي صباح 11/3/1978 نزلت دلال مع فرقتها من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت المجموعة قاربين، ونجحت عملية الإنزال والوصول، دون أن يتمكن الإسرائيليون من اكتشافها لغياب تقييمهم الصحيح لجرأة الفلسطينيين.

ونجحت دلال وفرقتها في الوصول نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على الحافلة بجميع ركابها الجنود، في الوقت الذي تواصل الاشتباك مع عناصر إسرائيلية أخرى خارج الحافلة، وقد أدت هذه العملية إلى إيقاع قتلى وجرحى في الجانب الإسرائيلي، وعلى ضوء الخسائر العالية قامت حكومة إسرائيل بتكليف فرقة خاصة من الجيش يقودها أيهود باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها، حيث استخدمت الطائرات والدبابات لحصار الفدائيين، الأمر الذي دفع دلال المغربي إلى القيام بتفجير الحافلة وركابها مما أسفر عن قتل الجنود الإسرائيليين، وما إن فرغت الذخيرة أمر بارك بحصد جميع الفدائيين بالرشاشات فاستشهدوا جميعا.


احدث المقالات