المواقع الأثرية ---طيرة حيفا

blog post with image

 

الاثار التاريخيه

 

     وجدنا من خلال اللمحة التاريخية . ان قرية الطيرة قديمة جدا وانها استمدت ذلك القدم من الاثار الموجودة فيها وفي ارضيها

 

تلك المواقع التي منها ما يعود لالاف السنينن الى العصور الحجرية . ومنها ما يعود الى ما بعد ميلاد المسيح والاحتلال الروماني لفلسطين وصولا الى الفتح الاسلامي

 

     والمستخلص من تلك الاثار ان هذهالارض عربية الجذور والتاريخ والمستقبل 

 

وهذه المواقع هي 

مغارة النطف "1" تقع في وادي فلاح: تحتوي هذه المغاره على اثار نحت في الصخور تعود الى العصور الحجرية الغارقة في القدم

 مغارة الطابوق "2" او مغارة ابي اصبع: مغارة قديمة جدا تقع في وادي فلاح . اشارت تاريخ الكبون المشع لعينات عضوية تم الحصول عليها في هذا الموقع الى ان التاريخ المقبول لهذه المرحلة يعود الى ما قبل 50 الف نسة ، وان مرحلة البلايستوسين الاعلى كان يسودها مناخ جاف بشكل عام ويدعم هذا الراي بقايا حيوانات ثدية مثل الايل الاسمر تم اكتشافها في هذا الكهف المغارة "3" كما عثر في الطابوق على تسع طبقات اثرية "4" واعلى هذه الطبقات حدثها وتعود الى العصر البرونزي وفي الطبقات الوسطى عثر على هياكل عظمية بشرية تعد حلقة تطور


للانسان بين عهدين يعرفهما العلماء بين عهد انسان نياندرتال والانسان العاقل 

3

مغارة السخول :"5" او مغارة وشاح الموجودة ايضا في وادي فلاح والتي تعتبر من اهم المغاور التاريخية القديمة اذ عثر فيها على مدافن ادمية وتبين الدراسات الاثرية ان الانسان الذي عاش في هذه المنطقة هو اقرب للانسان. الحالي

4

 مغارة الواد : مغارة تقع عند وادي فرح على البحر الابيض المتوسط . تم التعرف في هذه المغارة ومن خلال التنقيبات الاثرية على مخلفات انسائية اقدمها يعود للمرحلة الثانية من العصر الحجري واليت سمت بالحضارة الناطوفية  نسبة الى واد النطوف غربي القدس حيث كشف عن معالم هذه الحضارة ولأول مرة في كهف شقبة الذي يقع على هذا الوادي والذي عثر فيه على جماجم مستطيلة ذوات فك بارز الى الامام  

وتم اكتشاف ادوات صوانية عظمية مدببة اما براس واحد او براسين وهي قليلة العدد ورغم قلة العظام المكتشفة ف هذا الموقع الا انها جاءت متحدثة عن شكان المنطقة بشكل وضاح فبض الاشكال عظام محفورة بشكل عجول شبيهة بالقطع التي وجدت في وادي نطوف وظهر انها كانت تستعمل كايد للمناجل وهي صغيرة جدا ويدل رسم العجل على العظام على مكانة العجل المقدسة عند انسان هذه المناطق 


وظهر ايضا ان اهل وادي فلاح اعتنوا بموتاهم فدفنوا معهم جميع ممتلكاتهم من خرز ودبابيس وابر خياطة عطيمة تدل على تقدمهم حضارياً 

 خربة الكنيسة "1" تقع غربي القرية وتحتوي على تل انقاض وصهريج معقود قديمة منقور في الصخر بالاضافة الى نحت على الصخور واثار لمعاصر ومحاجر قديمة وتقع الكنيسة جنوب مستعمرة نويهر دهوف الالمانية "2" والكنيسة قرية قديمة ورد ذكرها في التاريخ 

 

"مر" ناصر خسروا الفارسي في منطقة نهر الزرقاء وجوارها التمساح في القرن الخامس الهجري فذكرها في رحلته(سفر نامة ص 53) بقوله ورسنا بعد ذكل –بعد الرحيل من حيفا فبلغنا بع مسية فرسخ واحد قرية اخرى تسمى الكنيسة

 

ويقال ان في الكنيسة اثار تدل علىانها كانت ديرا صغيرا

 عين ام الفرج "3" تقع في شمال القرية فيها غرفة وحوض منقوران في الصخر وبركة مياه مبنية بالحجارة

 راس وخان مثيليا "4" : في جنوب القرية وكانت تقوم على هذه البقعة قرية مغاديل MAGDIEL ايام الاحتلال الروماني لفلسطين . وخربة مثيليا تحتوي على اساسات ومبان وحجارة مبعثرة ، وبئر وصهاريج ومدافن قديمة ومعاصر للخمر

 خربة كفر سمير "5" : تقع في شمال ، وفي الجنوب من موقع الكبابير ويوجد فيها مدافن قديمة واساسات وصهاريج ماء قديمة وحفر وحجارة منحوتة مبعثرة

 خربة لوبيةتلك هي احدى الخرب الرومانية القدمية والموجودة في اراضي الطيرة من الاثار التي وجدت في ذهه الخربة فسيفساء مطمورة بالتراب وقد عثر عليها اثناء الحراثة في الاراضي المحاذية للخربة وجود الفسيفساء بعض الاثار الرومانية جعل من المؤكد انها وجدت في تلك العصور 

 10

 خربة الدير "1" : تقع شمال القرية والى الشرق من مسابح الخياط والى الجنوب الغربي من مدينة حيفا ./ وهذا الدير يعود للقديس بروكاردوس الذي ولد ف القدس وجاء الى هذه المنطقة مع مجموعة من الرهبان والنساك بعد فتح الدس من قبل المسملين على يد امير المؤمنيين عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، حيث استقروا في هذه المنطقة واقموا فيها ديراً

ويقال ان هذا القديس من اصل فرنسي


اما الدير فيتالف من بوابتين احداهما شمالية والاخرى جنوبية تتالف كل بوابة من عمودين من الحجر الرملي ، ويقع على الجانبيين سور ، ويصل بين العمودين حجر طويل الشكل يسمى (حنت) وكان السور في حالة انهدام كامل تقريباً ، وكذلك الحال بالنسبة للبوابة الشمالية اذ لم يتبق منها الا العمودان. اما الحنت الذي يركب في الاعلى فقد كان مهروساً . ولكن في البوابة الجنوبية بقيت اعمدة الحنت سليمة حتى خروج اهل القرية وتشريدهم عام 1948 م "1" ومن حول الدير سكنت عدة عائلات لاحقا وقد سميت المنطقة السكنية تلك

 (يحارة الدير)

 

واخيرا وفي اقصى شمال الدير وجدت عدة مغاور قديمةوجد بداخلها قبور قديمة فيها جماجم وعظام بشرية لا تكاد تتعرض للواء حتى تتفتت ، وهذه القبور منحوتة في الصخر ومسقوفة بالبلاط . ومن هذه المغور مغارة البقرات الضخمة ومغارة رشمية ومغارة عين عبد الله مغارة عين السياح 

11 

 خربة شيحا: تقع هذه الخربة بجانب سهل الخوانيق في المنطقة الجنوبية لأرضي القرية ، وهذه الخربة قديمة جدا ز ويذكر ان اسم هذه الخربة ينسب ال الملك شيحا الذي اقام في المنطقة ايام غزوه لعتليت

12

 مغارة الشيخ سليمان : تقع في جبل عراق الشيخ سليمان ، وهذه المغارة عميقة تمتد الى اكثر من الف متر ولها باب حجري ويوجد بداخلها عدة مغاور فرعية وكان اهل القرية يدخلونها بالفوانيس

13

 لحف المعز: هي مجموعة مغاور تقع جنوب القرية

14

 مغارة العين: مغارة واسعة توجد فيها عين الماء التي يعتمد اهالي القرية على مياهها في شربهم

 مع تحيات تيسير إبن الطيره                                                            


احدث المقالات