عائدون للطنطورة---عدنا للطيره

blog post with image

أَيآ قَلبُ قَدْ طَالَ فِرَاقِي
وَغَرِقَتْ ذِكْرَيَاتُ قَرْيَتِي بِحََنَانِي
وَمَا زَالَ حُلْمِي بِهَا وَلِيْداً
بِعَوْدَتِنَا إِلَى حيثُ مَكَاني
بِالأَمْسِ لِلْطِّيرة رَمْزًا عُدْنََا
وَاليَوْمََ بالطَّنْطُورَةِ تَحُطُّ أَشَجَانِي
أُقَبِّلُ فَرَحًا وَحُزْنًا تُرَابَهَا
وَألْعَنُ ذُلَّ هَذَا الزَّمَانِ
مَوْعِدُنَا الجُمْعَةَ بِوَسَطِ الطَّنْطُورَةِ
لعَلَّ بِقُبُورِهَا أَدْفِنُ أَحْزَانَي
وَأُطْلِقُ مِنْ التَّارِيخِ مَجَازِرَهَا
وَأَدْبِكُ صَارِخًا بِحَزِينِ الأَغَانِي
هُنَا البِدَايَةُ لِثَوْرَةِ الأَجْيَالِ
......وَغَدًا حَيْفَا سَتَزْهُو بِالتَّهَانِي      

( د.زياد عبد القادر )

احدث المقالات