في فلسطين خمس قرى تحمل اسم الطيرة

blog post with image
 وهي طيرة بيسان
 وطيرة حيفا 
وطيرة رام الله-بني صعب-المثلث 
وطيرة دندن-الرمله
 ومدينة الطيرة - طيرة طولكرم

أ- طيرة بيسان 

قرية عربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة بيسان*. تصلها دروب ممهدة أو طوق ثانوية، تصلح للسيارات، بقرى عولم* والطيبة* وكفر مصر

تقع القرية على تل يرتفع قرابة 120م عن سطح البحر. وينحدر ذلك التل انحداراً شديداً من الجهات الشرقية والشمالية والغربية، وتجف بالقرية الجروف الوعرة من الجهات المذكورة. وتطل طيرة بيسان في الشرق على مجرى وادي الطباح أحد روافد وادي البيرة*. وهناك عين المزاريب في ظاهر القرية الشمالي، بمحاذاة مجرى وادي الطباح. يصلها بالقرية درب ممهد. وإلى الشمال من القرية تقع منطقة تكثر فيها عيون الماء* التي تغذي وادي الطيبة بمياهها، ومنها عين البيضا وعين المصطفى
نشأت القرية عند الجانب الجنوبي للطريق التي تربطها بقرية الطيبة، والتي تمتد مخترقة القرية، إلى عين المزاريب، ثم نمت المباني القرية على جانب الطريق الشمالي، وبلغت مساحتها 29 دونماً، وخلت منها الخدمات والمرافق العامة
مساحة الأراضي التابعة للقرية 10.207 دونمات، منها 148 دونماً للطرق والأودية، تحيط بها أراضي قرى سيرين* وعولم والمعذر* وكفر مصر ووادي البيرة ودنة* والطيبة.

بلغ عدد سكان طيرة بيسان عام 1922 نحو 130 نسمة، ثم انخفض هذا العدد عام 1931 إلى 108 نسمات. كانوا يقطنون في 24 مسكناً. وقدر عددهم نحو 150 نسمة في عام 1945 وكانوا يعتمدون في عيشهم على الزراعات الفصلية وعلى أعمال البستنة
تقع خربة طيرة الخاربة إلى الجنوب من القرية، وتحتوي على بعض الآثار القديمة
ودمر اليهود القرية،وشتتوا أهلها عيام 1948، وبنوا إلى الجنوب من موقعها مستعمرة “جازيت”

ب- طيرة حيفا 

 وتسمى أحياناً “طيرة اللوز” لكثرة أشجار اللوز فيها. وهي بلدة عربية تقع على مسافة 12 كم جنوب حيفا*. وتصلها بالطريق الساحلية الرئيسة، طريق فرعية طولها كيلومتران. وتوجد فيها محطة للسكة الحديدية

تقع البلدة على السفوح الدنيا الغربية لجبل الكرمل*، على ارتفاع قرابة 75 م فوق سطح البحر، إلى الشمال مباشرة من التقاء وادي أبو الجع ووادي العين. وتوجد ضمن أراضي البلدة مجموعة ينابيع، منها عين السريس في الجنوب الغربي، والعين الشرقية وعين أم قصب في الشرق، وعين عبد الله في الشمال الشرقي
والطيرة بلدة مكتظة، كان فيها 624 مسكناً حجرياً عام 1931، وبلغت مساحتها 224 دونماً عام 1945. وتشبه في شكلها العام الصليب المقلوب. وربما يعود ذلك إلى امتداد حافة جبل الكرمل من الشمال إلى الجنوب، وامتداد وادي العين بصورة عامة من الشرق إلى الغرب مع الانحناء نحو الجنوب في منطقة التقائه بوادي الجع. وللطيرة أراض مساحتها 45.262 دونماً، مما يجعلها من بلدان قضاء حيفا العشر الأولى في مساحة أراضيها. تملك اليهود 14.48% من أراضي الطيرة

وهي أيضاً من بلدان القضاء العشر الأولى في عدد السكان. ففي عام 1922 كان فيها 2.346 نسمة من العرب، ارتفع عددهم إلى 3.191 نسمة عام 1931. وفيهم سكان الحرب المجاورة ومحطة سكة الحديد، وأصبحوا 5.270 نسمة عام 1945، أي بزيادة سنوية متوسطها 3.5% في هذه الأعوام

كان في البلدة مدرستان ابتدائيتان، إحداهما للبنين والأخرى للإناث. واعتمد السكان في معيشتهم على زراعة الحبوب والمحاصيل الحقلية والأشجار المثمرة. حلت الطيرة في عام 1943 بالمرتبة الأولى في قضاء حيفا من حيث المساحة المزروعة زيتوناً (4.600 دونم أي 32.4% من مساحة الزيتون في القضاء) والأولى أيضاً في إنتاج زيت الزيتون، وكان فيها في ذلك العام ثلاث معاصر زيتون آلية. وإلى جانب ذلك عمل السكان بتربية المواشي
شرد اليهود سكان البلدة ودمروها عام 1948. وأسسوا عام 1949 مستعمرة “طيرة الكرمل” على أنقاض البلدة العربية. وقد بلغ عدد سكانها 5.250 نسمة عام 1950، ارتفع إلى 13.300 نسمة عام 1970

جـ- طيرة دندن-الرملة
 قرية عربية قد يكون أسمها تحريفاً لـ”طياره” السريانية وتعني “حظائر”. ولا يعرف من هو “دندن” التي نسبت إليه. تقع هذه القرية العربية شمالي شرق الرملة* وشرقي يافا*. وتبعد عن الرملة 15 كم عن طريق بيت نبالا – اللد، وعن طريق فلهلمة – اللد. والطريق الأولى معبدة من الدرجة الأولى، فيما عد كيلومتر واحد غير معبد، هو الذي يصلها بطريق اللد – قلقيلية، وأما الطريق الثانية فمنها 12.5 كم معبدة من الدرجة الأولى، و2.5 كم طريق مرصوفة غير معبدة. هي التي تصل القرية – فلهلمة. وتبعد الطيرة عن يافا 19 كم عن طريق  فلهلمة، كلها من الدرجة الأولى فيما عدا القطعة السابقة التي تصل القرية بقلهلمة
                                         
قامت الطيرة في الطرف الشرقي للسهل الساحلي* والطرف الغربي لحضيض جبال القدس*، وهي من قرى العرقيات (العرق: الجبل الصغير، وجمعها عراق)، وترتفع 75 م عن سطح البحر. وبدأ وادي أم قمار من شمالها الغربي ويتجه نحو الجنوب ماراً بغربها، ويلتقي وادي البهموت على بعد 2 كم جنوب غرب القرية، ويرفد وادي البهموت الوادي الكبير. وتخلو القرية والأراضي التابعة لها من الينابيع، وتوجد فيها بئر واحدة.

كان الامتداد العام للقرية من الشمال إلى الجنوب، أي مع امتداد السفح وقد اتجه التوسع العمراني للقرية نحو الغرب، أي نحو السهل حيث مصدر مياه الشرب (بئر القرية). وفي عام 1931 كان فيها 225 مسكناً، بنيت إما من الحجارة والكلس، وإما من الحجارة والاسمنت، وإما من الطوب الاسمنتي. بلغت مساحة القرية في عام 1945 نحو 45 دونماً، ومساحة الأراضي التابعة لها 6.956 دونماً، لا يملك اليهود منها شيئاً. كان في الطيرة 705 نسمات من العرب عام 1922، ارتفع عددهم إلى 892 نسمة في عام 1931 وإلى 1.290 نسمة في عام 1945.

ضمت القرية جامعين، الأول صغير وقديم يسمى الجامع العموي، والآخر حديث وكبير. وكان فيها أيضاً مدرسة ابتدائية أسست في عام 1922، وضمت في العام الدراسي 47/1948 زهاء 114 تلميذاً و22 تلميذة. وإلى جانب بئر القرية عند السكان إلى تخزين مياه الأمطار في الآبار* لاستخدامها في الشرب والأغراض المنزلية. كذلك استخدم السكان مياه الأمطار المتخصصة في بركة الوقع لاستعمالهم الخاص ولسقي الماشية. وبركة الوقع بركة قديمة جدرانها مبنية من الحجارة، تقع على بعد 2 كم شرق القرية

اعتمد اقتصاد القرية على الزراعة* المطرية، وأهم المزروعات فيها الحبوب والخضر. ويزرع الزيتون والتين في مساحات قليلة. بالإضافة الى الزراعة عمل السكلن في تربية المواشي والاتجار بها،وكانت تقام في القرية سوق يومية للماشية تشترك فيها القرى المجاورة
شرد اليهود سكان القرية العرب، ودمروها في عام 1948. وفي عام 1949 أسس يهود هاجروا من شرق أوروبا واليمن موشاف “طيرة يهودا” على بعد كيلومتر جنوب غرب موقع القرية، فوق أراض تابعة لقريتي الطيرة ودير طريف*. وقد بلغ عدد سكان المستعمرة 360 نسمة في عام 1961، انخفض عددهم إلى 329 نسمة في عام 1970

د -طيرة بني صعب المثلث-طولكرم

تقع مدينة الطيرة في الطرف الشرقي من مركز السهل الساحلي الفلسطيني على مجموعة من التلال المرتفعة حوالي 70 مترا عن سطح البحر وهي تطل على سهل منبسط يمتد شرقا قرابة 4 كيلومترات ويمتد غربا نحو 10 كيلومترات ينتهي بمشارف شاطئ البحر الابيض المتوسط . تحيط بها مجموعة من القرى والمدن العربية واليهودية منها (موشاب حيروت) غربا , و(كفار هيس) في الشمال الغربي , و(رمات هكوفيش) جنوبا ومدينة قلقيلية في الجنوب الشرقي , و(كوخاف يائير ) و(تسورنتان) شرقا , و(كفار يعبس) وقلنسوة في الشمال , والطيبة في الشمال الشرقي . ذكرها مصطفى الدباغ في كتابه بلادنا فلسطين فقال : مساحة اراضي الطيرة (31359) دونما منها (790) للطرق والوديان و 3720 دونما تسربت لليهود وتحيط بها اراضي قرى الطيبة وكفر جمال وقلقيلية ومسكة وغابة الطيبة الشمالية ومسكة وتبصر وغابة مسكة وغابة جيوس 
الطيرة في العهد العثماني : كانت في ذلك الوقت قرية صغيرة يتراوح عدد سكانها من 250- 300 نسمة وكانت العائلات تسكن حول المسجد القديم قسم منها في بيوت قديمة بنيت في عهود سابقة تشبه العقود القديمة .
سنة الفارعة : يردد الاباء على مسامع الابناء مصطلح سنة الفارعة والمقصود به ما جرى في شهر رمضان عام 1938 حين كان الوقت شتاء , حيث اتهم الانجليز سكان الطيرة بقطع اشجار خور حسين فجاءت قوات من الجيش البريطاني وطوق افرادها قرية الطيرة واخرجو جميع سكانها من بيوتهم وعاثو في البيوت فسادا فصب الجنود الزيت على الطحين والسكر على الملح والرز واتلفوا مخزون المؤن ونسفوا خمسة بيوت فيها .
حرب 48 : تعتبر حرب 1948 من اهم الفترات في تاريخ الطيرة والتي حسمت بقاءها وعدم اندثارها شأن العديد من القرى العربية الساحلية التي أزيلت من الخارطة وتحول سكانها الى لاجئين .فقد صمم أهالي الطيرة عند اندلاع الاقتتال بين العرب واليهود عام 1948 ممثلين بالمختار وأعضاء المجلس القروي وشخصيات اجتماعية على البقاء فيها والدفاع عنها مهما كلف الامر واقسم زعماء البلد قسما جماعيا بان لا يغادرو القرية وان قدر لهم الموت فسوف يموتون فيها
أما قبيلة بني صعب التي سميت المنطقة باسمها هي قبيلة عربية خرجت برجالها ونسائها وبنيها جميعا من نجد في الجزيرة العربية وجاءت لمشاركة صلاح الدين حروبه ضد الصليبيين
في كتابه بلادنا فلسطين يقول مصطفى الدباغ
 ( عرفت قرية الطيرة هذه في العهد الروماني باسم بيتار
 (Betthar) وذكرها الفرنج باسم
 (Teira) وفي عهد المماليك كانت الطيرة محطة للبريد بين دمشق وغزة تقع بين محطتي " راس العين" و "قاقون " وقد بنى فيها ناصر الدين تنكز نائب دمشق في النصف الاول من القرن الثامن الهجري خانا يأوي الي التجار والمسافرون 
وذكرها المؤرخ اليهودي زئيف فلنئي فقال : في حرب 1948 كانت الطيرة احدى القواعد الصلبة للعرب الذين حاربوا اليهود ويقول ايضا يروي جغرافي عربي انه في حوالي عام 1476 ايام حكم المماليك المسلمين كانت الطيرة محطة على طريق الشارون بين الشمال والجنوب 
وذكرها المؤرخ اليهودي ارييه يتسحاقي فقال : في فترة الحرب العالمية الاولى كان فيها مقر القيادة التركية التي ارسلت قواتها نحو الجبهة الغربية ل "خط العوجتين " وفي فترة التمرد العربي ( 1936-1939) وحرب 1948 كانت الطيرة مقرا للعصابات وقوات فوزي القاوقجي والقوات النظامية للجيش العراقي وفي 14 ايار 1948 هوجمت القرية من قبل وحدة من رجال المستوطنات العبرية المجاورة لكن الهجوم دحر مع خسائر كبيرة 

ي- طيرة رام الله

تقع قرية الطيرة في الظاهر الغربي لمدينة رام الله ما بين خط عرض(142درجة) وخط طول (162درجة) على بقعة الأرض المسماه قديما { كفر غملا } كما ورد في كتب التاريخ وبها آبار ونقوش وصهاريج قديمة مما يدل على انها سكنت منذ القدم ، حيث أن حدود القرية من الجهات الأربع هي :- من الشمال بيت عور الفوقا وبيتونيا ومن الجنوب بيت دقو وبيت اعنان ومن الشرق بيتونيا ومن الغرب بيت عور وبيت اعنان وأن موقع القرية (الوسط) بشعب ما بين جبال {جزء من سلسلة جبال القدس} ، ومنها الجبل الذي يعلوه موقع "القرنة " وكذلك يقع من ضمنه عين البلد وخلة العين ويقابل هذا الجبل من الجهة الشرقية جبل آخر والذي يعلوه اعلى قمة في البلدة وتقدر (600م) عن سطح البحر وتعلوه قرنة الممغرة و حريقة القطة ويطل هذا الجبل على مدينة بيتوتيا بالذات جبل ابو زيتون وأم الشيخ وكذلك بيت اجزا وبيت دقو وبيت اعنان وخربة كفروش وخربة الزيت وقرية بيت عور الفوقا و شعاب الجمل والجبل الثالث والذي يحوي موقع الشيخ شرف وقرنة زاهر و يقع في غربي البلدة ، ويحده من الغرب خربة كفروش وإلى ملتقى الوديان {ملتقى واد سلمان وواد الشباب } .
وهنالك أربعة جبال تحيط بهذه القرية ويقدر طولها ب 4.5 كم من الدريهمة اول موقع للبلدة من جهة رام الله حتى ملتقى الوديان (خربة حرفوش) وبعرض 1.5 كم أي بمساحة 4000 دونم "مساحة القرية" 



ترتبط قرية الطيرة بالطريق الموصل ما بين رام الله واللطرون والذي يمر : ؟ رام الله ؟ بيتونيا ؟ مثلث الجيب ؟ مثلث البلدة "الطيرة" ؟ بيت عور الفوقا ؟ بيت عور التحتا ؟ مثلث صفا - مثلث بيت سيرا ؟ بيت نوبا ؟ وعمواس ؟ واللطرون ومن مثلث الطيرة الى داخل البلدة حيث ان المسافة من رام الله الى مثلث البلدة 9 كم ومن مثلث البلدة الى داخلها 1كم وهو الطريق الرئيسي الذي يربط البلدة بمدينة رام الله كما وتم تغييرات كثيرة على هذا الطريق وعمل بوابة على مدخل البلدة و تحول الإتجاهات الى طرق عدة منها : الطيرة ، مثلث الجيب ، الى الجيب الى بيت اكسا الى النبي صموئيل ثم بير نبالا ومن ثم دخول رام الله من الجهة الجنوبية ، أو مثلث قلنديا ؟ رام الله

طريق آخر :- المسلك الذي يعرف بالطريق الترابي واللذي تم فتحة بجهود شباب القرية والمار من طريق الخلة الى غربي البلد ثم وادي الشباب ثم مثلث ما بين بيت لقيا وخربثا والى مثلث خربثا و بيت عور التحتا مرورا بها ، وصفا ، بلعين والجانية ، دير بزيع ، عين عريك ، بيتونيا ، رام الله .... ويعد هذا الطريق طريقا شاقا وقد عانا ما عاناه اهلنا منه من وعورة الطريق وطولها وقضاء الوقت الطويل عدى عن ذلك الحواجز المريرة وبعد طول هذه المعاناه تم استحداث شارع من وسط البلدة مارا بطريق الخلة متجها الى قرية بيت عور عابراً نفق للشارع الرئيسي المار من اراضي القرية والمحظور على اهلها المرور به الى داخل قرية بيت عور مارا بالقرية باتجاه الغرب حتى نهايتها متجها لليمين في اراضي مدينة بيتونيا مارا بعين جريوت ؛(احدى مواقع قرية بيتونيا) متصلا بالمدينة "بيتونيا" بجانب مدرسة بيتونيا الثانوية ومتصلا بالشارع الرئيسي لمدينة بيتونيا و من ثم الى رام الله

مع تحيات تيسير عللوه

احدث المقالات